011 علامات الساعة ! اولا العلامات الصغرى جزء1 ( موت وبعثة النبي وفتح بيت المقدس وكثرة المال والموت)
علامات الساعة الصغرى – الجزء الأول
سأقدّمها لك بلغة عربية واضحة وبأسلوب مبسّط، مع الاستناد إلى ما ورد في الأحاديث الصحيحة، وتنظيم النقاط كما ذكرتها:
1) موت النبي ﷺ
من أوائل علامات الساعة التي ظهرت بالفعل، وهي من العلامات العظيمة لأن وفاته ﷺ كانت انتقالًا لمرحلة جديدة من تاريخ الأمة.
قال النبي ﷺ: "أعدّوا بين يدي الساعة موتي" (رواه أحمد).
معنى ذلك:
أن وفاته ﷺ علامة من علامات اقتراب الساعة، لأنها نهاية الوحي وبداية مراحل الفتن التي حذّر منها.
2) بعثة النبي ﷺ
بعثته ﷺ نفسها علامة من علامات الساعة، لأنه آخر الأنبياء، وبعده لا نبي.
قال النبي ﷺ: "بُعثت أنا والساعة كهاتين" وأشار بأصبعيه (متفق عليه).
إشارة إلى قرب القيامة من زمنه.
فهم مبسّط:
منذ بعثة النبي ﷺ بدأ العدّ التنازلي لقيام الساعة.
3) فتح بيت المقدس
وهو من العلامات التي وقعت بعد وفاته ﷺ.
تحقّق ذلك في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة 15 هـ تقريباً.
أهميته:
دليل على صدق نبوته ﷺ.
ورد في حديث عوف بن مالك: "اعدد ستًا بين يدي الساعة… وفتح بيت المقدس" (رواه البخاري).
4) كثرة المال
وهي من العلامات التي تكرّرت عبر العصور، وتزداد في آخر الزمان.
ومن صورها:
كثرة المال حتى يستغني الناس.
انتشار التجارة.
كثرة الفرص الاقتصادية.
وفي الحديث الصحيح:
"لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض" (متفق عليه).
مثال مبسّط:
اليوم نرى في كثير من البلاد الإسلامية تحسّنًا في المعيشة ونموًا اقتصاديًا، وهو من صور تحقق العلامة.
5) كثرة الموت
المراد: زيادة الوفيات بسبب الحروب، والأوبئة، والكوارث.
وقد أخبر النبي ﷺ عن “هرج” يكثر فيه القتل والموت.
قال ﷺ: "ويتقارب الزمان ويكثر الهرج"
قيل: وما الهرج؟ قال: "القتل" (متفق عليه).
مظاهر معاصرة:
حروب واسعة.
