القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

تحريم هجر فراش الزوج


الزواج هو من افضل الاشياء التي فرضها الله سبحانه وتعالى على الانسان وذلك للتكاثر ولكي يعمروا الارض ويعبدوا الله سبحانه وتعالى، وتعتبر هذه العلاقه بين الزوج والزوجه هي من اسمى العلاقات التي فرضها الله سبحانه وتعالى، فيجب على كل نوع سواء ذكر او انثى ان يحترم الشخص الاخر وان يوقره وان يتعامل معه معامله حسنه وان يعفو عنه ويغفر له ولكن هناك علاقه وطيده ما بين الزوج والزوجه.

فلا ينبغي من الزوج او الزوجه ان يعامل الاخر معامله سيئه ولكن يصفح عنه ويعفوا عن وذلك لما بينهما من موده وحكمه وبينهما من ترابط واولاد وحتى تكون هناك علاقه وطيده بين الاسره بعضها البعض و حتى ينبت الابناء في بيئه جميله و بيئه كلها حكمه، و وفي هذا الحديث نقدم لكم شرحا مبسطا عن تلك العلاقه والذي يجب على الزوجه ان تطيع زوجها مهما كانت الامور التي تشغلها وهذا هو مانو ضحوا في هذا الحديث

حدَّدَ الإسلامُ واجباتِ الزَّوجينِ وحُقوقَ كلِّ واحدٍ منهما، وحثَّ كلَّ طرَفٍ على أنْ يعلَمَ ما له وما عليه؛ ليَنتشِرَ العفافُ والصَّلاحُ في المُجتمعِ، وتكونَ الأُسرةُ مُتماسكةً مُتحابَّةً.

وفي هذا الحديثِ يقولُ رسولُ اللهِ ﷺ: «إذا الرَّجلُ دعا زوجتَه لحاجتِه» كِنايةٌ عن الجماعِ، «فلْتأتِه»، أي: لِتُجِبْ دعوتَه، «وإنْ كانت على التَّنُّورِ»، أي: وإنْ كانتْ تَخبِزُ على التَّنُّورِ، مع أنَّه شُغلٍ شاغلٌ لا يُتفرَّغُ منه إلى غَيرِه إلّا بعدَ انقضائِه، والتَّنُّورُ: المَوقدُ الَّذي يُخبَزُ فيه، وهذا من التَّحرُّزِ والمُبالغةِ لحِفْظِ الفُروجِ، وعدَمِ الوُقوعِ في الحرامِ، فتلَفُ بَعضِ المالِ- الَّذي هو الخبْزُ وغيرُه- أسهَلُ من وُقوعِ الزَّوجِ في الزِّنا؛ فالرَّجلٌ مأمورٌ ألّا يُدافِعَ نفْسَه إذا رغِبَ في امرأتِه، بل يَقْضي حاجتَه منها، وهي مأمورةٌ ألّا تمنَعَ نفْسَها عنه بحالٍ من الأحوالِ، إلّا إذا كان عندها عُذرٌ شَرعيٌّ، فيَكْفيه معها المُباشرةُ دونَ جماعٍ.

وفي الحديث: بَيانُ عِظَمِ حقِّ الزَّوجِ على زَوجتِه، وتقديمُ طاعَتِه على مَشاغِلها الأخْرى.

وفيه: التَّأكيدُ على حِفْظِ الفُروجِ مِنَ الوقوعِ في الحَرامِ، بِقَضاءِ الوترِ فِي الحلالِ.

الموقع
رابط الجروب
رابط الصفحة
رابط تويتر
reaction:

تعليقات