القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

 ما هي عجب الذنب ؟

عون المعبود شرح سنن أبي داود
... أي: العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب، وهو أول ما يخلق من الآدمي، وهو الذي يبقى منه ليعاد تركيب الخلق عليه، وهذا مخصوص فيخص منه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، فإن الله حرم على الأرض أجسادهم. انتهى. وأخرج البخاري في التفسير ومسلم في الفتن عن أبي معاوية الضرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ما بين النفختين أربعون، قالوا: يا أبا هريرة، أربعين يوما؟ قال: أبيت. قالوا: أربعين شهرا؟ قال: أبيت. قالوا: أربعين سنة؟ قال: أبيت ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، قال: وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة} واللفظ لمسلم. وعند مسلم من طريق أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب}. وعنده من طريق همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم {إن في الإنسان عظما لا تأكله الأرض أبدا فيه يركب يوم القيامة قالوا: أي عظم هو يا رسول الله؟ قال: عجب الذنب}. انتهى. وأخرجه ابن ماجه في أبواب الزهد من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا. وأما رواية مالك التي في الباب عند المؤلف فقال المزي في الأطراف: أخرجه أبو داود في السنة عن القعنبي والنسائي في الجنائز عن قتيبة كلاهما عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة. انتهى.


reaction:

تعليقات