القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

كلمة ترضي الله وكلمة يسخط بها عليك

 كلمة ترضي الله وكلمة يسخط بها عليك


فتح الباري بشرح صحيح البخاري

قوله في الطريق الثانية: ( سمع أبا النضر ) هو هاشم بن القاسم، والتقدير: أنه سمع، ويحذف لفظ أنه في الكتابة غالبا. قوله: ( عن أبي صالح ) هو ذكوان، وفي الإسناد ثلاثة من التابعين في نسق. قوله: ( لا يلقي لها بالا ) بالقاف في جميع الروايات أي لا يتأملها بخاطره ولا يتفكر في عاقبتها، ولا يظن أنها تؤثر شيئا وهو من نحو قوله تعالى { وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم } وقد وقع في حديث بلال بن الحارث المزني الذي أخرجه مالك وأصحاب السنن وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم بلفظ: " إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة " وقال في السخط مثل ذلك. قوله: ( يرفع الله بها درجات ) كذا في رواية المستملي والسرخسي وللنسفي، والأكثر: " يرفع الله له بها درجات "، وفي رواية الكشميهني: " يرفعه الله بها درجات ". قوله: ( يهوي ) بفتح أوله وسكون الهاء وكسر الواو، قال عياض: المعنى ينزل فيها ساقطا، وقد جاء بلفظ: " ينزل بها في النار "؛ لأن دركات النار إلى أسفل فهو نزول سقوط، وقيل: أهوى من قريب، وهوى من بعيد. وأخرج الترمذي هذا الحديث من طريق محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن إبراهيم التيمي بلفظ: " لا يرى بها بأسا، يهوي بها في النار سبعين خريفا ".


رابط القناه على اليوتيوب
   الموقع
رابط الجروب
رابط الصفحة
رابط تويتر 

reaction:

تعليقات