(( أجر الصبر حتى على ألم الشوكة ))
▪️عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ، وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ))
📚 صحيح البخاري - رقم : (5641)
▪️قال العلامة ابن العثيمين رحمه الله :
حديث أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما فيه دليل على أن الإنسان يكفر عنه بما يصيبه من الهم والنصب والغم وغير ذلك ،
وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى يبتلي سبحانه وتعالى عبده بالمصائب وتكون تكفيراً لسيئاته وحطا لذنوبه ،
والإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقى مسروراً دائما ًبل هو يوماً يسر ويوماً يحزن ويوماً يأتيه شيء ويوماً لا يأتيه فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه ،
ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله ولا تحصى المصائب التي تصيب الإنسان ولكن المؤمن أمره كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له،وإن أصابته سراء شكر فكان خير له ،
فإذا أصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك
👈🏽 ولو كان شوكـة .
لا تظن أنه يذهب سدى بل ستعوض عنه خيراً منه ستحط عنك الذنوب كما تحط الشجرة ورقها وهذا من نعمة الله .
📚 شرح رياض الصالحين : (1/ 116-117)
-رابط القناه على اليوتيوب
-الموقع
-رابط الجروب
-رابط الصفحة
-رابط تويتر
تعليقات
إرسال تعليق