القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

محبــة النبي ﷺ من الإيــمان

 محبــة النبي ﷺ من الإيــمان

قال رسول الله ﷺ :
لا يؤمن أحدكم
حتى أكون أحب إليه
من والده وولده والناس أجمعين

* الراوي : أنس بن مالك
* المحدث : البخاري
* المصدر : صحيح البخاري
* الصفحة أو الرقم: 15
* خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
📝 شرح الحديث :
محبة النبي ﷺ من أصول الإيمان
وهي مقرونة بمحبة الله عز وجل.
وقد قرنها الله سبحانه وتعالى بها وتوعد من قدم عليها شيئا من الأمور المحبوبة طبعا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك
فقال تعالى:
📖{قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره}
[التوبة: 24]

فلا يكون المؤمن مؤمنا حتى يقدم محبة الرسول صلى الله عليه وسلم على محبة جميع الخلق .
ومحبة الرسول ﷺ تابعة لمحبة مرسله سبحانه وتعالى.
والمحبة الصحيحة تقتضي المتابعة والموافقة في حب المحبوبات وبغض المكروهات .
فالمحبة هي الموافقة في جميع الأحوال .
فإذا كان هذا الحب صادقا فإنه لا بد أن يحمل صاحبه على متابعة النبي ﷺ والعمل بسنته
فعلامة محبة الرسول ﷺ :
أنه عند تعارض طاعة الرسول ﷺ في أوامره وداع آخر يدعو إلى غيرها من هذه الأشياء المحبوبة فإن قدم المرء طاعة الرسول ﷺ وامتثال أوامره على ذلك الداعي كان دليلا على صحة محبته للرسول ﷺ وتقديمها على كل شيء .
وإن قدم على طاعته وامتثال أوامره شيئا من هذه الأشياء المحبوبة طبعا دل ذلك على عدم إتيانه بالإيمان التام الواجب عليه.
ومن محبته ﷺ نصر سنته والذب عن شريعته
وتمني حضور حياته فيبذل ماله ونفسه دونه.
ولا تصح هذه المحبة إلا بتحقيق إعلاء قدر النبي ﷺ ومنزلته على كل والد وولد ومحسن ومفضل




رابط القناه على اليوتيوب

الموقع

رابط الجروب

رابط الصفحة
reaction:

تعليقات