آداب السنة النبوية في المرض والطب
🔸 شكـــــوى المريـــــض
✅ يجوز للمريض أن يشكو للطبيب والصديق ما يجده من الألم والمرض،
ما لم يكن ذلك على سبيل التسخط، وإظهار الجزع.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
"إني أوعك كما يوعك رجلان منكم".
وشكت عائشة،
فقالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: وارأساه.
فقال: "بل أنا وارأساه"(1).
وقال عبد الله بن الزبير لأسماء وهي وجعة،
كيف تجدينك ؟ قالت: وجعة.
وينبغي أن يحمد المريض ربه قبل ذكر ما به؛
قال ابن مسعود:
إذا كان الشكر قبل الشكوى، فليس بشاك،
والشكوى إلى الله مشروعة؛
قال يعقوب:
📖{قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ}
(سورة يوسف: 86).
المريضُ يكتبُ له ما كان يعمل وهو صحيحٌ :
روى البخاري، عن أبي موسى الأشعري،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا مرض العبد، أو سافر، كُتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً"(2).
〰➖〰➖〰➖〰➖〰
(1) البخاري: كتاب الطب - باب قول المريض: إني وجع... (7 / 154،155).
(2) البخاري: كتاب فضل الجهاد والسير - باب يُكْتَبُ للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة (4 / 70).
رابط القناه على اليوتيوب
https://www.youtube.com/sharehelqurann
الموقع
http://sharehelqurann.blogspot.com.eg
رابط الجروب
https://www.facebook.com/groups/sharehelqurann
رابط الصفحة
https://www.facebook.com/sharehelqurann
رابط تويتر
https://twitter.com/sharehelqurann
تعليقات
إرسال تعليق