أخرج البخاري في صحيحه ...
حديث أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلَّغه ستين سنة.
✍🏼قال المناوي في فيض القدير في شرح ذلك الحديث:
أعذر الله إلى امرئ أي سلب عذر ذلك الإنسان فلم يبق له عذر يعتذر به كأن يقول:
لو مد لي في الأجل لفعلت ما أمرت به،
فالهمزة للسلب. أو بالغ في العذر إليه عن تعذيبه حيث أخر أجله يعني أطاله حتى بلغ ستين سنة لأنها قريبة من المعترك وهو سن الإنابة والرجوع وترقب المنية ومظنة انقضاء الأجل،
فلا ينبغي له حينئذ إلا الاستغفار ولزوم الطاعات والإقبال على الآخرة بكليته،
ثم هذا مجاز من القول فإن العذر لا يتوجه على الله وإنما يتوجه له على العبد،
وحقيقة المعنى فيه أن الله لم يترك له شيئا في الاعتذار يتمسك به،
وهذا أصل الإعذار من الحاكم إلى المحكوم عليه.
وقيل لحكيم:
أي شيء أشد؟
قال: دنو أجل وسوء عمل.
الموقع
http://sharehelqurann.blogspot.com.eg
رابط الجروب
https://www.facebook.com/groups/sharehelqurann
رابط الصفحة
رابط الصفحة
https://www.facebook.com/sharehelqurann
رابط تويتر
رابط تويتر
https://twitter.com/sharehelqurann
رابط القناه على اليوتيوب
رابط القناه على اليوتيوب
https://www.youtube.com/sharehelqurann
رابط جوجل بلس.
https://plus.google.com/+sharehelqurann
تعليقات
إرسال تعليق