القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

قصة الصحابي الجليل ( عثمان بن عفان ) كاملة | شارح القرآن


قصة الصحابي الجليل  ( عثمان بن عفان ) كاملة | شارح القرآن

عثمان بن عفان شخصية إيمانية وفيه الحياء كله ولقب بذي النورين 
قصة إسلامه : 
كان عند خالته وكانت خالته امرأة كبيرة وعاقلة ، كان مهموما فجلس عندها ، فقالت له : يا عثمان سمعت بالخبر ؟ قال : ماهو ؟ 
قالت : رجل يقول أنه أوحي إليه وأنه بعث نبيا فينا ، يأمر بعبادة الله وحده وبترك عبادة الأصنام ، ويأمر بصلة الأرحام وحسن الجوار و و و ... الخ ، ونقلت له الدعوة كلها ، فتعجب عثمان لأنه شيئ جديد ، وعثمان رجل عاقل وحيي ، فخرج من البيت ليبحث عن هذا الرجل فصادف أبو بكر بطريقه ، فقال له : يا أبا بكر هل الخبر صحيح ؟ قال : نعم ، فقال له : من هو ؟ قال ابو بكر : إنه محمد بن عبدالله ، فسأله عثمان : هل هو الصادق الأمين ؟ قال : نعم هو ، 
وما إن كلمه أبو بكر إلا شرح الله صدره ، دخل عثمان مباشرة في دين الله جل وعلا ، وصار من السباقين الذين دخلوا في هذا الدين ، ذلك الرجل التقي النقي الحيي . 
أول ما بدأ النبي ﷺ بعثته كان عنده بنت اسمها رقية وكانت زوجة عتبة بن أبي لهب ، فلما أطلق النبي ﷺ دعوته بغضه أبو لهب ، فأمر أبو لهب ابنه عتبة أن يطلق ابنة النبي ﷺ رقية ، فطلقها وعادت إلى بيت أبيها ، سمع بالخبر عثمان بن عفان فأسرع إلى النبي ﷺ وقال : يا رسول الله أريد أن أتزوج ابنتك ، فلم يتردد النبي ﷺ وأعطاه ابنته رقية ، فكان نعم الزوج وكانت نعم الزوجة ، فأصبح عثمان صهر النبي ﷺ، 
تعذب عثمان كما تعذب غيره من الصحابة وهاجر إلى المدينة وكان تاجرا وكان ينفق ماله كله في سبيل الله ، هو الذي جهز جيش العسرة ( تبوك ) حتى قال النبي ﷺ بعد أن جهز الجيش : "ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم" ويقول النبي ﷺ : "من يحفر بئر رومة وله الجنة" فيحفرها عثمان رضي الله عنه ، ثلاث مرات يعطي ماله والبني ﷺ يعده بالجنة ، 
في معركة بدر خرج الصحابة للجهاد وكانت رقية بنت النبي ﷺ وزوجة عثمان مريضة ، فأمر النبي ﷺ عثمان أن يجلس مع رقية ويطببها ويعالجها ، فلما رجع النبي ﷺ من غزوة بدر أخبروه أن رقية ماتت ، فدفنت رقية وبعد أيام زوجه النبي ﷺ ابنته الثانية أم كلثوم ، مامن رجل على وجه الأرض وفي التاريخ تزوج ابنتين لنبي إلا عثمان ولذلك سمي ذو النورين ، 
وكان كل جمعة يعتق رقبة ( يشتري عبدا ويعتقه في سبيل الله ) إنه عثمان بن عفان الذي بشره النبي ﷺ بالشهادة وقال له : أبشرك بالشهادة على بلوى تصيبك ، 
في يوم من الأيام كان النبي ﷺ جالس عند البئر ورافع ثيابه وشيئ من فخذه مكشوف ، قالوا يستأذن ابو بكر ، قال : اذنوا له بالدخول ، والنبي ﷺ على هيئته ، قالوا يستأذن عمر بالدخول ، قال : اذنوا له ، فدخل عمر والنبي ﷺ على حاله ، ثم استأذن عثمان ، قال : اذنوا له ونزل النبي ﷺ ثوبه ، فاستغرب أبو بكر وسأل النبي ﷺ عندما دخلت أنا وعمر لم تنزل ثوبك لكن عندما دخل عثمان نزلته ، لماذا ؟ 
_طبعا الصحابة يسألون لأنهم يبحثون عن العلم والحكم الشرعي في هذا الأمر _ 
فأجابهم النبي ﷺ وقال : "ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة" الله أكبر ، عثمان بن عفان تستحي الملائكة منه ، أي رجل هذا ؟؟؟ أي حيي هذا ؟؟؟ أي ورع عند هذا الرجل جعل الملائكة تستحي منه ؟ إنه عثمان بن عفان الذي كان يقوم الليل بالقرآن حتى أنزل الله آية فيه وهو يقوم الليل ، قال الله تعالى ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ) 
وكان النبي ﷺ يحبه لأنه رجل ورع وتقي وإذا جلس عند القبور بكى ، 
عثمان بن عفان جمع الناس على مصحف واحد حتى لا يختلفوا ولا يتفرقوا ، وهو الذي كتب المصحف بيده ولهذا قيل ( المصحف العثماني ) وعندما كان خليفة وأميرا للمؤمنين اجتمع عليه الثوار والظلام وأهل النفاق يريدون قتله وهو كان مريضا في آخر عمره ، وبدأ يدخل إلى المدينة من ليس من أهلها ، اتسعت رقعة الإسلام فدخل في الإسلام ضعاف النفوس وأرادوا قتل عثمان بن عفان فتجمعوا عليه في المدينة وحاصروه أربعين يوما ، يأتيه الصحابة وكان عددهم أكثر من 750 رجل ويقولون له : يا أمير المؤمنين إن أردت نقاتلهم دونك ، قال لهم : لا والله لا تقاتلونهم ، لأنه لا يريد الفتنة فليفعلوا ما يريدون ، 
فجاءه علي بن أبي طالب ومعه ابنيه الحسن والحسين وقد جهزوا سيوفهم وقالوا : يا أمير المؤمنين سوف نقاتلهم دونك ، وكان علي شجاع وعنده أبناء شجعان ( سيدا شباب أهل الجنة ) قال عثمان : لا يا علي ليلزم كل منكم بيته 
وجلس في بيته يقرأ القرآن لمدة 40 يوم بالحصار ، وفي الليلة الأخيرة رأى في المنام رؤية "رأى النبي ﷺ وأبا بكر وعمر يأكلون ، فأراد أن يأكل معهم قالوا : لا لن تأكل معنا اليوم ، صم غدا فستفطر عندنا" علم عثمان أنها البشارة وينتظر الشهادة في سبيل الله حان يومه ، فصام في اليوم الثاني وجلس في البيت يقرأ القرآن وزوجته كانت عنده فاقتحموا عليه البيت ، لا يوجد عنده أحد يدافع عنه لأنه يريد أن يحقن دماء المسلمين ، فدخل الفجار والظلام عليه في البيت وعندما أرادت زوجته أن تقوم فضربها أحدهم فسقطت ، قال له عثمان : ويحك ؛ قطع الله يديك ورجليك وأعمى بصرك وأدخلك النار ، يقول هذا الرجل : فأخذتني رجفة ورعدة فهربت ( هذا الرجل رآه أحد التابعين في الشام في آخر عمره أعمى ومقطوع اليدين والرجلين وملقى على الأرض ، فسأله مابك ؟ قال : أصابتني دعوة عثمان ) فدخل الثوار والفجار فإذا بأحدهم يمسك عثمان من لحيته ويرفع الخنجر ويطعنه 9 طعنات والدم يسيل على كتاب الله وعلى قول الله عز وجل يسيل الدم ( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) قال هذا الرجل الفاجر وهو يطعن عثمان : أما ثلاث فلله وأما ست فلشيئ في صدري ، 
كذب والله كلها ليست لله ، أيعقل أن يقتل صحابيا لله ؟ 
قتل عثمان وبكى عليه الناس والصحابة 
قتل قائم الليل 
قتل جامع القرآن 
قتل المنفق بماله 
قتل ذو النورين ( زوج ابنتين لرسول الله ﷺ ) 
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )

إذا أتممت القراءة ضع إعجابك واكتب ( الله أكبر ) 





  رابط الجروب

https://www.facebook.com/groups/sharehelqurann

رابط الصفحة
https://www.facebook.com/sharehelqurann

رابط تويتر
https://twitter.com/sharehelqurann

رابط القناه على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCvXvqQ16NwQqA3zWSA7_n7w

رابط جوجل بلس.
https://plus.google.com/+sharehelqurann







reaction:

تعليقات