📁 آخر الأخبار

013 علامات الساعة ! علامات ظهرت ومستمره في الظهور( دجالون يدعون النبوة )

 013 علامات الساعة ! علامات ظهرت ومستمره في الظهور( دجالون يدعون النبوة )


مع تسارع الأحداث وتقلب الزمان، تتجلّى أمامنا علامات الساعة الصغرى واحدةً تلو الأخرى، تمامًا كما أخبر النبي ﷺ. ومن أخطر هذه العلامات وأكثرها انتشارًا في كل عصر: ظهور الدجّالين الكذبة الذين يدّعون النبوة.

علامة خطيرة تمسّ العقيدة مباشرة، وتكشف ضعف الإيمان عند بعض الناس، وتؤكد صدق نبوّة محمد ﷺ.


📌 ما المقصود بعلامات الساعة الصغرى؟

علامات الساعة الصغرى هي أمارات تظهر قبل قيام الساعة بزمن طويل، وقد ظهر كثيرٌ منها، ولا يزال بعضها مستمرًا ومتكررًا، ومن بينها ما يقع مرة واحدة، ومنها ما يتكرر عبر العصور.

ومن أخطرها على الإطلاق: الادّعاء الكاذب للنبوة بعد ختمها.

⚠️ دجالون يدّعون النبوة… نبوءة تحققت

قال رسول الله ﷺ:«لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول الله»📖 رواه البخاري ومسلم


✨ دلالات الحديث:

النبي ﷺ حذّر الأمة بوضوح العدد كبير (قريب من 30) كل واحد منهم يدّعي أنه رسول  الظاهرة ستستمر حتى قيام الساعة


📜 لماذا تُعد هذه العلامة من أخطر علامات الساعة؟

تمسّ أصل الدين (العقيدة)

تشكك الناس في ختم النبوة

يستغل الدجالون الجهل والفقر وضعف الإيمان

يلبّسون الباطل بثوب الدين

يضلّ بهم أتباع كُثُر عبر التاريخ


🧠 كيف يخدع هؤلاء الدجالون الناس؟

ادعاء الكرامات والخوارق

تحريف آيات من القرآن

استغلال العاطفة الدينية

ادعاء الإصلاح والتجديد

استخدام الإعلام ووسائل التواصل في العصر الحديث


🕋 الردّ الشرعي القاطع

قال الله تعالى: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾📖 الأحزاب: 40


🔒 النبوة خُتمت بمحمد ﷺ، ولا نبي بعده، ومن ادعى النبوة فهو كاذب ضال.

⏳ هل ما زالت هذه العلامة مستمرة؟

نعم، وبوضوح:

ظهرت عبر التاريخ ولا تزال تظهر بأشكال مختلفة وقد تتخذ اليوم صورة "مصلح" أو "مُلهَم" أو "صاحب رسالة جديدة"

وهذا يؤكد أننا نعيش زمن تحقق العلامات الصغرى.


🛡️ كيف نحمي أنفسنا وأهلنا؟

تعلم العقيدة الصحيحة

معرفة دلائل ختم النبوة

الحذر من دعاة الضلال

الرجوع للعلماء الثقات

تربية الأبناء على التوحيد


✍️ خاتمة مؤثرة

إن ظهور الدجالين الذين يدّعون النبوة ليس مجرد حدث تاريخي، بل إنذار إلهي متجدد، يدعونا للثبات على الحق، والتمسك بالوحي، والحذر من كل دعوة تخالف كتاب الله وسنة نبيه ﷺ.

فمن ثبت اليوم، نجا غدًا.


تعليقات