القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

بسم الله الرحمن الرحيم

وكلهم آتيه يوم القيامة فردا 


صدق الله العظيم
عبارة تحبس الأنفاس عندما نتخيل هذا المشهد العظيم ونحن واقفون بين يدي الله العظيم
فهل أعددنا لذلك اليوم ؟
سيخبرنا الله تعالى بكل ما فعلنا فهناك كتاب ينطق بالحق ولا يغادر صغيره ولا كبيره  الا أحصاها 
بسم الله الرحمن الرحيم 
وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا
صدق الله العظيم 
فهل نحن مستعدون لهذا الموقف العظيم ؟
لابد من وقفة مع النفس ومراقبتها ومحاسبتها قبل يوم الحساب 
وقفة يتسني لنا من خلالها معرفة ما فعلنا من ذنوب للتوبة وطلب المغفرة من المولي جل شأنه
فهو وحده من بيديه محو ذنوبنا وتبديلها حسنات  وذلك على قدر صدق النوايا في عدم العودة إلى فعلها مرة أخري 
يقول الحق تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات
ذلك وعدا من المولي عز وجل بمحو السيئات وتبديلها حسنات ولكن هناك شروط لذلك
أولها كما ورد في الآيه الكريمة
الاستتابة من الذنب 
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم
 "التَّائبُ مِن الذَّنبِ كمَن لا ذنْبَ له"
والشرط الثاني 
توحيد الله والإخلاص له في القول والفعل 
الشرط الثالث 
الاكثار من الأعمال الصالحات فهي التي بها يثقل ميزان العبد 
يقول الحق تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآياتِنَا يَظْلِمُونَ  
صدق الله العظيم 
استغفروا كثيرا 
فعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ألا أدلكم على دائكم ودوائكم، ألا إن داءكم الذنوب، ودواءكم الاستغفار»(شعب الإيمان للبيهقي
ثقلوا موازينكم بالأعمال الصالحات 
الصلاة الصلاة الصلاة فهي خير الأعمال الصالحة وقوام الدين وأساسه كما قال سيد الخلق
الصيام
صيام فرضاً كان أو نافلة مثل صيام الاثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر عربي والليالي العشر وغيرهم من المستحب صيامهم أسوة برسولنا الكريم
فمن صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا
قراءه القرآن الكريم
فلنا بكل حرف حسنه والحسنه بعشر أمثالها
والمداومة على الاذكار في كل وقت فذكر الله تعالى في كل وقت وليس له وضوء قال تعالى 
بسم الله الرحمن الرحيم 
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ 
صدق الله العظيم 
الصدقه كلا على قدر استطاعته مهما كان ما تتصدق به بسيطا فأجره وثوابه عظيم عند الله عز وجل
قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ 
صدق الله العظيم
هكذا فإن الأعمال الصالحة لا تنتهي حتي ابسط الأشياء
التي لا نعيرها اهتماما مثل الكلمة فلها من الأجر والثواب ما يعادل جبال من الحسنات
عندما تكون كلمة طيبة قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار 
صدق الله العظيم 
أعاننا الله تعالى علي بلوغ درجة الإحسان  فهي أعظم درجات العبادة
ووفقنا الله وإياكم لكل طاعة وتقبل منا وجزانا بكرمه أوفي الجزاء

reaction:

تعليقات