القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

ما يقال بعد الاذان


( عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوه التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثi مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامه}
 المفردات:

((النداء)): الأذان.
((الدعوة التامة)): هي دعوة التوحيد.
((الوسيلة)): منزلة في الجنة.
((الفضيلة)): المرتبة الزائدة على سائر الخلق.
((المقام المحمود)): هو شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم العظمى يوم القيامة.
((حلَّت له شفاعتي))؛ أي: استحقت ووجَبَت.

في هذا الحديث يدل على اننا يجب ان ننتظر في سماع الاذان ونستمع اليه وان نوقر هذا الاذان لانه من شعائر الله، واننا يجب علينا بعد سماع الاذان وترديده بان نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وندعو بهذا الدعاء ونقول رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسوله وهذا حتى تحل علينا شفاعه النبي صلى الله عليه وسلم فنحن في هذه الدنيا لا نريد منها اي شيء الا اننا نريد ان ندخل الجنة وان نكون مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فهذا فهذه هي غايتنا التي نسعد عليها طوال حياتنا.
هكذا كل مسلم ومسلمة سمعوا الأذان يستحب أن يقولوا هذا، من سمع الأذان من رجل، أو امرأة يجيب المؤذن، يقول مثل قوله إلا عند الحيقلة، عند حي على الصلاة، حي على الفلاح يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، أما البقية فيقول مثله، إذا قال: الله أكبر، يقول: الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وهكذا، ثم بعد الفراغ يصلي على النبي ﷺ ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته.
وفي الحديث الآخر: قال بعض الناس: يا رسول الله! إن المؤذنين يفضلونا قال: قل مثل قولهم، ثم سل تعطه وفي اللفظ الآخر قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلى علي واحدة؛ صلى الله عليه بها عشرًا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، فأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة؛ حلت له الشفاعة هذا فضل عظيم.
reaction:

تعليقات