الاعجاز في عدم استطاعة الانس والجن ان ينفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
اولا المعجزه بالخارج وتصور بكل احاسيسك.
من المعلوم أنه من المستحيل على اي بشر ان يقوموا بالخروج من الكون، فنحن في مجرة درب التبانه، ولبعد المسافات بيننا وبين أبعد مجرة مرئية لنا على الاجهزة الحديثة فهي أكثر من حوالي 13 ألف مليون سنة ضوئية. ولو تصورنا وافترضنا ان الانسان تمكن من السفر بسرعة الضوء وهي تعتبر أعلى سرعة كونية الان، فيحتاج الانسان للوصول الى تلك النقطه حوالي 13 ألف مليون سنة ، فتخيل هل يستطيع اي بشر أن يخرج خارج مجرتنا المسماه بدرب التبانه مثلًا والتي يبلغ قطرها هي فقط حوالي أكثر من 120 ألف سنة ضوئية ؟ فتخيل ذلك..
ثانيا المعجزه في مركز وباطن الارض.
ومن الحقائق العلمية أنه لا يمكن للبشر مهما كان علمه أن يخترقوا الأرض بانفسهم ، لأن درجة الحرارة بها عالية جدًا جدا وخاصة فيمركزها ( آلاف الدرجات المئوية ) ، وهناك بالداخل ضغوط هائلة داخليه وذلك في باطن الأرض وبها صخور ملتهبة جدا و لا يمكن لأي مادة على وجه الأرض أن تقوم بالصمود أمامها .
ثالثا الاعجاز في كل ذلك من القرآن .
فالعجب أن القرآن قد قرر كل تلك الحقائق قبل حوالي 14 قرنًا ،فيقول الله تعالى متحديًا كلا من الإنس والجن يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن : 33 ) ....
فالإنسان لا يمكن له أن ينفذ من أقطار السموات والأرض كما قال في الايه إلا إذا أراد الله ذلك فسيكون ما قرره الله... فسبحان الله !
الموقع
رابط الجروب
رابط الصفحة
رابط تويتر
تعليقات
إرسال تعليق