القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]


🔹قــال تــعــالــى :

{وَالْعَصْرِ ۝ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ۝ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}

📖[العصر:1-3]

{وَالْعَصْر}

أقسم تعالى بالعصر، الذي هو الليل والنهار، محل أفعال العباد وأعمالهم

{إنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}

أن كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح.

والخسار مراتب متعددة متفاوتة:

قد يكون خسارًا مطلقًا، كحال من خسر الدنيا والآخرة، وفاته النعيم، واستحق الجحيم.

{إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}

وقد يكون خاسرًا من بعض الوجوه دون بعض، ولهذا عمم الله الخسار لكل إنسان، إلا من اتصف بأربع صفات:

الإيمان بما أمر الله بالإيمان به
ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.

والعمل الصالح، وهذا شامل
لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة
المتعلقة بحق الله وحق عباده ، الواجبة والمستحبة.

والتواصي بالحق، الذي هو الإيمان والعمل الصالح
أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه.

والتواصي بالصبر على طاعة الله
وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.

فبالأمرين الأولين، يكمل الإنسان نفسه
وبالأمرين الأخيرين يكمل غيره
وبتكميل الأمور الأربعة
يكون الإنسان قد سلم من الخسار،
وفاز بالربح [العظيم].

📗[تفسير السعدي رحمه الله]

⁦▪️⁩⁦▪️⁩⁦▪️⁩⁦▪️⁩⁦▪️⁩⁦▪️⁩⁦▪️⁩⁦▪️⁩⁦▪️⁩⁦

✹ سورة العصر ✹

ما المراد بقول اﻹمام الشَّافعي رَحِمَه الله :

❪ لَو ما أنزل الله حُجَّةً على خَلقه إلاَّ هذهِ السُّورة لكفتهم ❫

▪قال العلاّمة ابن عثيمين :

مراده رحمه الله أن هذه السورة كافية للخلق في الحث على
■ التمسك بدين الله باﻹيمان .
■ والعمل الصالح .
■ والدعوة إلى الله .
■ والصبر على ذلك .
☜ وليس مراده أن هذه السورة كافية للخلق في جميع الشريعة .

📙[شرح ثلاثة الأصول ص ٢٧].

رابط القناه على اليوتيوب
 https://www.youtube.com/sharehelqurann
  
الموقع
http://sharehelqurann.blogspot.com.eg

رابط الجروب
 https://www.facebook.com/groups/sharehelqurann

رابط الصفحة
 https://www.facebook.com/sharehelqurann

رابط تويتر
https://twitter.com/sharehelqurann


reaction:

تعليقات